والانبات مصدر ممتاز لفيتامينات a – b - e واملاح الكالسيوم والماغنسيوم والحديد والاملاح المعدنية النادرة المهمة والسيلينيوم والزنك وكلها عناصر في غاية الاهمية, فعند الانبات تزيد الطبيعة من مجموع محتوي الفيتامينات بصورة مبهرة ولا تقف الفائدة عند هذا الحد ولكن يتم تخليق فيتامين سي في كل نمو خضري جديد صغير .وممكن تقديم المستنبت لطيورك في وقت الحصاد بلا اي خسارة في قيمتها الغذائية فالمستنبتات والاكل النيئ تعتبر من المصادر الطبيعية لمضادات الاكسدة وهي التي تمنع المواد الملوثة في البيئة من احداث الضرر لطيورك. وبما ان الفول يحتوي علي بروتين غير كامل فان الجمع بين الفول الجاف وأي نوع آخر من الحبوب يضمن وجبة بروتين كاملة تمد بحوالي 25% من الاحمض الامينية.وهناك انواع معينة من البقوليات تحتوي علي بروتين كامل مثل العدس وفول الصويا والفول السوداني وهناك بذور كثيرة اخري مثل اللوز وقرع العسل والسمسم تحتوي علي بروتينات كاملة. وعلي اي حال فمعظم البذور او البقول التي تقدم بمفردها تحتوي علي قدر غير متوازن من الاحماض الامينية وهي ضرورية اذن فالحل هو تقديم (تشكيلة) منهما لاحداث التوازن في الوجبة.البقوليات والبذور الاخري تحتوي علي مثبطات انزيم في صورتها الجافة وعملية الانبات تنشط هذه المثبطات لتنطلق الانزيمات ويصبح الطعام في صورة حيوية عضوية. الطعام او الانزيمات الخارجية المستمدة خارجيا تعتبر جزء مهم جدا من وجبة طيورك فمصدرها طعام طازج محض وتساعد في عملية هضم الطعام.اما الانزيمات الذاتية المصنعة داخليا في جسم الطائر فهي التي تحفظ صحته وتسهم في اعادة بناء وتعويض الخلايا والانسجة والابقاء علي الاعضاء الحيوية بصورة صحية وتحفيز بناء الاجسام المضادة التي تقاوم العدوي و تسهم في الهضم والعمليات الفسيولوجية الاخري .افضل وسيلة لتزويد طيورك بالانزيمات هي الخضروات والفاكهة الطازجة والبذور المستنبتة فالطهي يدمرالانزيمات والفيتامينات وكذلك الاملاح المعدنية تصبح في صورة غير قابلة للامتصاص وبالتالي صعوبة الاستفادة منها هذا بالاضافة الي انه يبطئ معدل الميتابوليزم ( الايض وهو البناء والهدم) واضعاف الجهاز المناعي تاركة الفرصة للامراض لتغزو الجسم.